وطالب المحتجّون الأمم المتّحدة وجميع المنظّمات الدوليّة، الحقوقيّة والإنسانيّة، بتحمّل مسؤوليّاتها حيال أوضاع القائد أوجلان الصّحية، في ظلّ العزلة المشدّدة التي تفرضها عليه الدولة التركيّة في سجنه بجزيرة إمرالي، ومنع محاميه وذويه من إجراء أيّ شكل من أشكال التواصل معه.
وردّد المحتجّون شعارات "لا حياة بدون القائد" موضحين أنّ الدولة التركيّة تنتهج سياسة تشديد العزلة على القائد أوجلان بهدف منع التواصل بينه وبين الشعب الكردي الذي يؤكّد أنّه "يناضل في سبيل حرّيته بفكر وفلسفة القائد أوجلان".
وشارك في الاحتجاجات نشطاء من منظّمات شبابيّة وأخرى إنسانيّة وحقوقيّة وأيضاً نسائيّة، إلى جانب المئات من أبناء الشعب الكردي، مشدّدين على ضرورة أن يلعب المجتمع الدولي دوره في الضغط على الدولة التركيّة لتقديم معلومات حول صحّة القائد أوجلان.
وتداولت حسابات تابعة لفاشيّين أتراك على وسائل التواصل الاجتماعي، منذ ليلة البارحة، معلومات حول "حياة القائد أوجلان"، حيث أثارت تلك المعلومات القلق لدى أبناء الشعب الكردي حول صحّة القائد أوجلان وحياته.